ان عملية شفط الدهون بالليزر تهدف بلأساس الى الحصول على البطن المسطح والمشدود باعتباره علامة على الصحة الجيدة و رمزا للجمال وهذا ما يفسر رغبة معظم النساء للحصول على بطن مشدود وقوي وصحي ، بينما يريد الرجال دائمًا بطنًا يظهر شكل العضلات التي توحي بالقوة.
تساعد عملية شد البطن على إزالة الدهون المتراكمة في البطن مع شد عضلات البطن لاستعادة المظهر المسطح والمشدود.
هناك بعض أنواع شفط الدهون التي تستخدم شعاع الليزر لتفتيت الدهون موضعيًا حيث تراكمت في الجسم ، ولكن على الرغم من استخدام كلمة شفط الدهون في اسم هذا التطهير، إلا أنها لا تتضمن شفطًا قويًا مثل شفط الدهون التقليدي.
مراحل إجراء شفط الدهون بالليزر عن طريق:
- بعد أن يخضع المريض لتخدير موضعي ، يتم إدخال جهاز ليزر خاص في منطقة تراكم الدهون من خلال شق صغير في الجلد.
- يتم تنشيط هذا الليزر لبدء تكسير الدهون وتحويلها إلى سائل ، ثم يتم إدخال أنبوب صغير آخر لشفط السائل وإزالة هذه الدهون.
- تستخدم طريقة شفط الدهون هذه لشفط كمية قليلة نسبيًا من الدهون لإظهار ملامح أجزاء معينة من الجسم بشكل أوضح.
- هناك عدة أنواع مختلفة من عمليات شفط الدهون بالليزر ، وعادة ما ترجع الاختلافات إلى نوع الأداة التي يتم إدخالها عبر الجلد في منطقة تراكم الدهون.
مميزات شفط الدهون بالليزر:
قد يكون لهذا النوع من تقنية شفط الدهون بعض المزايا والفوائد مقارنة بجراحة شفط الدهون التقليدية ، وهنا بعض أهمها:
- وقت التعافي سريع نسبيًا ، حيث يتمكن المرضى عادةً من العودة إلى الأنشطة الطبيعية في غضون أيام قليلة.
- تقليل فرصة حدوث مضاعفات معينة بعد الجراحة مثل: احتباس السوائل أو الألم.
- تقليل فرصة تلف الأنسجة أو التلف أو التآكل في منطقة شفط الدهون.
- يكون مظهر الجلد في منطقة شفط الدهون أكثر حزماً بشكل واضح.
تأثير شفط الدهون بالليزر وعلاجه:
تبدأ آثار الجراحة في الظهور على الفور تقريبًا ثم تصبح أكثر وضوحًا بعد أن تتعافى منطقة شفط الدهون من أي تورم قد يكون ناتجًا عن الجراحة ، ولكن في معظم الحالات قد يستغرق الأمر عدة أشهر لتحقيق النتائج النهائية بالليزر بشكل كامل والنهائي.
فترة التعافي لشفط الدهون بالليزر قصيرة نسبيًا ، وعادة ما تكون أسبوعًا ، ولكن بشكل عام ، ينصح الجراحون المرضى بالابتعاد عن بعض الأنشطة التي قد تضع أي ضغط أو توتر على الجرح الجراحي حتى يلتئم الجرح تمامًا ، والتي يمكن أن تستغرق ما يصل إلى 6 اشهر.
أنواع أخرى من جراحات إزالة الدهون بالليزر:
يمكن استخدام الليزر طبيًا بعدة طرق للمساعدة في إزالة الدهون الزائدة في الجسم ، ومنها عمل شق في الجلد وحل وشفط الدهون ، وبعضها يعتمد على إذابة الدهون دون إحداث أي شقوق في الجلد ودون أي شفط الدهون.
هناك أنواع أخرى من الجراحة بالليزر وتقنيات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء (FDA) يتم فيها إزالة الدهون الزائدة في الجسم عن طريق تشعيع شعاع ليزر منخفض الكثافة على سطح الجلد في مناطق الترسبات الدهنية دون إحداث أي شقوق في الجلد.
تعمل هذه الأشعة على تكسير الدهون داخل الخلايا الدهنية حتى يتمكن الجسم لاحقًا من إزالة هذه الدهون من خلال الإخراج.
سلبيات وآثار جانبية لشفط الدهون بالليزر:
قد يكون لهذا النوع من تقنية شفط الدهون بعض العيوب ، مثل:
- شفط الدهون بالليزر غير مجدي للكميات الكبيرة من الدهون ، وقد يراه بعض الأطباء كإجراء تكميلي لإكمال نحت أجزاء معينة من الجسم بعد إزالة كميات كبيرة من الدهون.
- قد يتسبب هذا النوع من تقنية شفط الدهون في حدوث مضاعفات مثل: الحروق الحرارية ، والكدمات ، والنزيف تحت الجلد ، والصدمة التأقية ، والتندب ، وتهيج الجلد أو العدوى.
الفئات التي لا يجب عليها إجراءعملية شفط الدهون بالليزر:
شفط الدهون بالليزر ليس متاحًا للجميع ، لذلك يجب على الأشخاص التالين تجنب العملية تمامًا:
- المرأة الحامل أو المرضعة.
- النساء في فترة الحيض ، وخاصة النساء اللاتي يعانين من دورات شهرية كثيرة.
- الأشخاص المصابون بحالة طبية مثل السرطان أو أمراض القلب أو أمراض الكبد أو التصلب المتعدد أو مرض السكري.
- الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب المزروعة.
- الأشخاص الذين هم أكثر عرضة من غيرهم لتجربة نمو غير طبيعي لأنواع معينة من الأنسجة في الجسم
- الأشخاص المصابون بجلطات دموية في أجسادهم.
- المرضى الذين يتناولون الأدوية التي قد تحسس الجسم لمصادر الضوء، الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية مؤخرًا.